مكون دراسة المؤلفات
الأسد وس الأول
ذ كيال الجلالي (جلال)
v
جزيرة النوارس +الكباش الضائعة للكاتب أحمد عبد السلام البقالي .
منهجية العمل:
v
لمحة عن فن القصة
v
قراءة العنوان من الناحية الدلالية .
v
قراءة صورة الغلاف من حيث دلالات الأشكال
والأولوان .
القراءة التوجيهية:
v
لمحة عن المؤلَّف: جزيرة النوارس .
v
لمحة عن المؤلِف: أحمد عب السلام البقالي .
v
الفضاءات المكانية: حسب الفصل.
v
الفضاءات الزمانية: حسب الفصل.
الأحداث الرئيسية والثانوية:
v
الشخصيات: أوصافها، إحساساتها، مواقفها.
القراءة التركيبية:
v
ملخص كل فصل.
فن القصة
قد يقع تداخل بين مفهوم القصة والقصة القصيرة
، وحقيقة الأمر أن القصة بمعناها المطلق تشمل كل الألوان السردية والحكائية ، وهي
ذات جذور متوغلة في عمق تاريخ الأدب العربي ، ومنها القصص الواردة في
القرآن الكريم مثل قصص الأنبياء والأقوام والأمم السابقة ، وكذلك الأساطير الشعبية
والحكايات المستمدة من التراث ، وهي تشكل
رصيدا ضخما من الابداع المرتبط بتاريخ الأمة
عبر الزمن ، لكن القصة القصيرة بمفهومها الحديث فن وافد إلى الأدب العربي
المعاصر من الغرب والشرق .....
ولا يبرر هذا الخلط بين القصة والقصة
القصيرة ما تشهده ساحة الابداع الأدبي من فوضى نتيجة تداخل الأجناس الأدبية على
أيدي المغرَمين بتقليد أدباء الغرب ، حتى أصبحنا نقرأ ما يسمى شعرا ما ليس له
علاقة بالشعر ، أو نقرأ قصة ما ليس له علاقة
بالقصة ، كل ذلك بحجة التجديد ، وما هو سوى تقليد أعمى يتجاهل مستوى الذوق الفني للقارئ العربي الذي
تربى على تلقي ألوان أدبية شكلت ذوقه الفني
، بل وساهمت في تشكيل شخصيته العامة ، وهي ألوان قابلة للتجديد
وفق السياق العام للتطور الذي تشهده الحياة في المجتمع العربي المسلم ، لا وفق ما
يراه الآخرون ...
إن الأدب العربي عبر تاريخه الطويل يحمل كما هائلا من القصص التي لا يمكن أن ينطبق
عليها مصطلح القصة القصيرة ، رغم أن هذا اللون الأدبي –أي القصة القصيرة – هو أكثر
الألوان الأدبية قابلية للتطوير والتجديد ، وهذا ما تؤكده النماذج القصصية الجديدة
التي بدأت في التخلي عن تلك القواعد الصارمة التي وضعها كتاب القصة القصيرة
الأوائل ، أو التي استنتجها النقاد من كتابات أولئك الرواد ، وبصرف النظر عن مدى
تقبل المتلقي للنصوص القصصية الجديدة ، فان على المبدعين التعامل بجذر مع النص قبل
الاقدام على مغامرة التجريب ، حتى لا يتخلى النص القصصي نهائيا عن كل مقومات القصة
القصيرة ...ليصبح لونا أدبيا آخر يمكن تصنيفه في أي خانة من خانات الأدب باستثناء
القصة القصيرة ...
لذلك يعتبر فن القصة القصيرة من الفنون
الأدبية الحديثة التي عرفها الأدب العربي في هذا العصر ، وإن كان هناك من يرجع جذورها
الأولى الى بعض الفنون الأدبية القديمة ، لأنها تشترك معها في بعض الملامح ، لكن حقيقة الأمر أن
القصة القصيرة بشروطها الفنية المعروفة هي
فن جديد ، ليس في الأدب العربي فقط ، ولكن حتى في الآداب الغربية الأخرى ، إذ لم
يظهر هذا الففن إلا منذ حوالي قرن تقريبا ، وفي هذا المعنى يقول الناقد عز الدين
إسماعيل :(( وأما القصة القصيرة فهي حديثة العهد في الظهور ، وربما أصبحت في القرن
العشرين أكثر الأنواع الأدبية رواجا ، وقد ساعد على ذلك طبيعتها الخارجية الملائمة
لعصر السرعة ...أما من حيث طبيعتها ، فقد أغرت كثيرا من الشبان بكتابتها رغم أنها
في الحقيقة أصعب أنواع القصص .
ولذلك يخفِق ثمانون في المئة على الأقل في
كتابتها ، وأما من حيث العوامل الخارجية ، فقد تميز عصرنا بالآلية والسرعة ، ومئات
الصحف والمجلات تحتاج كل يوم لمئات القصص
، وهي بحكم الحيز والناحية الاقتصادية تفضل القصة القصيرة ، ثم يذكر من هذه
العوامل الإذاعة أيضا ، والناس الذين سيطرت على حياتهم السرعة في كل شيء ، حتى
فيما يختارون للقراءة ، فوجدوا في القصة القصيرة ضالتهم ، لأنها تلائم روح العصر
بكل تناقضاته واشكالاته المختلفة ، ثم ان القصة القصيرة لا تزدهر مع حياة الخمول ،
بل تزدهر مع حياة المعاناة ، لأنها تتخذ الومضة النفسية أو الحضارية للمجتمع
والانسان محورا لها تعالجه وتهتم به ، وما اهتمامها بالإنسان إلا اهتمام بالطبقات
المسحوقة بشكل خاص ،(وفي هذا العصر يعيش
الانسان أقسى أنواع المعاناة ، وأشدها وطأة على النفس ، وفي مثل هذه الظروف تزدهر
القصة .....
هوية الكاتب أحمد عبد السلام
البقالي
من الكتاب المغاربة من مواليد 1932 بالمغرب ،
وفي عام 1955 التحق بجامعة القاهرة ، وتخرج منها بشهادة الاجازة في علم الاجتماع ،
وفي عام 1959التحق بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية حيث تابع دراسته
في علم الاجتماع ، عين سنة 1962 ملحقا ثقافيا بسفارة المغرب بواشنطن ، وفي عام
1971 عاد الى المغرب بصفة نهائية حيث التحق بالديوان الملكي ، ويعتبر من رواد
الخيال العلمي والقصة البوليسية في أدب الأطفال .
قراء
العنوان
المحتوى الأول جزيرة النوارس
عنوان كلي بصيغة
اسمية تقريرية ، شاملة للفظين بزاوية مفتوحة على دلالات كثيرة منها : فيما يخص
اللفظ الأول (جزيرة ) ،عالم مجهول نكرة ، يستمد تعريفه بالإضافة ، وهو دال على
الغموض ، والعزلة ، والبعد ، والانفصال ، بما يختفى وراء ذلك من مجهول غريب يثير
الرغبة في الاستكشاف ، وحب استطلاع غير المتوقع المفاجئ الغريب الجديد ...
أما لفظ الإضافة
المعرف (النوارس) ، فوراء جنس الطير، تختفي ظلال الحرية والسمو ، والعلو
والاطلالة الفوقية الكلية للمحيط ، مما
يؤشر على وجود معنى القوة والايباء ، والضراوة المتداخلة مع الجمال والرقة
والانسيابية ، إلى غير ذلك من الدلالات المرتبطة بجنس الطير فيما يخص الإيجابية
المتمثلة في التنقل و الخصوبة عبر التلقيح .....
ما العلاقة بين اللفظين
إن اللفظ الثاني
المضاف(النوارس ) يوحي بحدوث أمر إيجابي غير متوقع ، أمر عجيب في عالم معزول غير
متطور ، يبعث على الرغبة في الاطلاع والاستكشاف في انتظار معرفة المجهول ...
قراء
صورة الغلاف
صورة الغلاف
متعددة المكونات :
-المكون الأول: العنصر البشري الممثل في صورة الفرسان
المضطربين المندهشين الناظرين إلى ما ينزل عليهم من أعلى .
-المكون الثاني : العنصر الحيواني الممثل في طيور
النوارس الملقية لحجارة على من في الأسفل
.
-المكون الثالث :
بيئي ممثل في السحب السوداء الدالة على وجود احتراق أسفلها مبرر
باندهاش الفرسان الناظرين اليها من أسفل .
-المكون الرابع: بيئي عبارة عن غبار دال على اضطراب
الحركة وقت حدوث غير المتوقع .
الدلالة
النسقية
توحي الأشكال
والألوان بوقوع هجوم من طرف النوارس على جيش من الفرسان الخائفين المندهشين مما
يحدث فوقهم .
القراءة
التوجيهية للنص الحكائي
الفضاءات
المكانية : المشهد 1:قاعة الجلسات بالقصر /م 2:غرفة
نوم حنان /م3 :غرفة نوم الملكة /م4 جزيرة النوارس (بيت الصياد ) .
الفضاءات
الزمانية : مفتوحة : قرب نهاية مدة حمل الملكة وئام .ليلة الولادة / ما بعد الولادة
والالتحاق ببيت الصياد / وقت هجوم الملك لؤلؤ .
المعجم
الفنار : القنديل
القراءة
التحليلية
الأحداث
|
المشهد الأول
- اخبار حنان للملك انتظام ببشرى قرب مولود
- تخوف الملك انتظام من أن يكون المولود
أنثى .
- محاولة حنان فتح الأمل على امكان حدوث
مولود ذكر .
- اعلان الملك تخوفه من ضياع ارث عرش
مملكته ان لم يكن له وريثا ذكرا .
- تفكير الملك في مستقبل مملكته مع الوريث
الذكر جعله يفقد أعصابه .
- توعد الملك بسوء معاملة الملكة ان هي
أنجبت أنثى .
المشهد الثاني
- قرار القابلة حنان وضع خطة بديلة في حالة
ما إذا كان المولود أنثى .
المشهد 3
- قرار القابلة حنان تأمين السرية لتنفيذ
خطة إخفاء المولود الجديد بمساعدة ابنتها زهور، وتحضير موقع ملائم للمولود
الجديد في المدينة خارج القصر .
- نجاح القابلة حنان في إخفاء المولود
الأنثى واتقان مسرحية موت المولود لإرضاء الملك وحماية الملكة .
- ارتياح الملكة وئام لخطة قابلتها حنان
لما في ذلك من صالح لمولودها الأنثى .
- تقبل الملك أمر وفاة المولود الأنثى ،
وكله أمل في مولود آخر ذكر .
المشهد 4
- نجاح الطفلة زهور في اخراج المولود
الأنثى واللقاء مع الصياد أكرم .
- نجاح الصيد أكرم في إيصال زهور والمولود
الأنثى إلى منزله بجزيرة النوارس .
- فرح نعمى زوجة الصياد بالطفلة الجديدة ،
وحفاوتها بها اطعاما ورعاية .
- تسليم زهور مبلغا ماليا للصياد في مقابل
الاتفاق معه على حسن رعاية الطفلة ، وحسن استقبال من سيأتي لتفقدها ، وادعاء
كونها ابنته شقيقة سرور .
- ازدياد سعادة أسرة الصياد أكرم وزوجته
نعمى بوجود الطفلة الجديدة إلى جانب طفلهما.
المشهد 5
- نمو الطفلة وئام بنت الملكة وئام رفقة
الصبي سرور في جزيرة النوارس متمتعين بزيارة الملكة لهما خفية دون أن يعرف أحد بالموضوع .
- اعتياد الملكة وئام على زيارة جزيرة
النوارس للتمكن من رؤية ابنتها وهي تنمو رفقة الطفل سرور ابن الصيد أكرم .
- المشهد 6
- تمتع الطفلة وئام والطفل سرور من تعليم
جيد وتمرس على كل المهارات .
- اعتياد الطفلة وئام على حب النوارس
ورعايتها واللعب معها ، بل الطيران معها .
المشهد 7
- شعور الملك انتظام بقرب آجاله ، وخوفه
على مصير مملكته بعده .
- شيوع خبر عزم الملك لؤلؤ على غزو مملكة
الملك انتظام والد الطفلة وئام .
- فشل الملك انتظام في عقد السلام مع الملك
لؤلؤ واستعداده للحرب معه .
المشهد 8
- تزايد قصف جيش الملك لؤلؤ لقلعة الملك
انتظام ، وخوف عائلة الصياد المقيمة في جزيرة النوارس .
- اشفاق الطفلة وئام على الملكة التي كانت
تأتي لزيارتها وعلمها بالسر الذي طالما أخفاه عنها والديها أكرم ونعمى .
- قرارها مساعدة القلعة المحاصرة حيث توجد
والدتها بالاستعانة بالنوارس .
المشهد 9
- مع قرب انهيار مملكة انتظام تدخلت
النوارس برمي الزيت والنار والحجارة على جنود لؤلؤ المعتدي حاملة إياها من
الجزيرة بمساعدة الأميرة وئام .
- نجاح الأميرة وئام في ردع جيش لؤلؤ عن
طريق النوارس ، واعتراف الملك انتظام ببطولتها .
- اكتشاف الملك انتظام أبوته للأميرة وئام
وتنصيبه لها ملكة خلفه .
|
الشخصيات
|
أوصافها
|
إحساساتها
|
مواقفها
|
حنان
قابلة
|
فتاة ،رشيقة، مؤدبة ،خدومة ، ذكية ، ودودة
|
تحب الخير للملك
وللملكة ، وهي حائرة بين الاثنين
|
تحاول إرضاء الملك
والملكة .
|
انتظام الملك
|
يحب السلطة ، وقليل
الحكمة
|
،خائف من مستقبل
مملكته ، يخاف الاشاعات والأقاويل
|
قراره معاقبة الملكة
وئام ان لم تنجب له ذكرا .
|
وئام الملكة
|
ودودة ، طيبة ،
|
تثق في قابلتها
|
وافقت على خطة إخفاء
المولود الأنثى
|
زهور ابنة حنان
|
طفلة ذكية خدومة كتومة
|
تتعاطف مع الملكة وتحب
والدتها
|
ساعدت في التواصل
لتنفيذ خطة إخفاء المولود الأنثى
|
الوصيفة اللئيمة
|
لئيمة ، محبة للشر
للآخرين
|
تشك في سلوك حنان
وتحاول ايقاعها في الفخ
|
قررت معرفة ما تخفيه
حنان
|
أكرم الصياد
|
شاب ، لطيف ، قوي ،
نشيط ، كتوم ،
|
يثق في نفسه ويعمل
صالحا
|
يساعد الأميرة وئام في
خطتها لنصرة مملكتها
|
نعمى زوجة الصياد
|
زوجة شابة حديثة
الولادة ، عطوفة ، حنون ،
|
|
كتمت سر الأميرة وحرصت
على رعايتها
|
سرور ابن الصيد أكرم
|
جميل ، سليم ، ذكي ،
نشيط
|
غائب
|
غائب
|
الطفلة وئام ابنة الملكة
|
جميلة ، ذكية ، نشيطة
، ودودة ،
|
تعترف بجميل الملكة
عليها وترغب في مساعدتها وقت الهجوم
|
قررت تسخير صديقاتها
النوارس في مهاجمة جيش لؤلؤ برمي الزيت والحجارة عليه
|
لؤلؤ وريث المملكة المجاورة
|
قاس ، عنيف ،عنيد ،قوي
، كذاب ،ظالم ، طماع ، مغرور ، أناني
|
يكره الناس ويعتدي على حقوقهم
|
رفضه للسلم مع مملكة
انتظام وقراره مهاجمتها وتدميرها .
|
القراءة التركيبية
فعلا تطابق الاسم مع المسمى ، وكانت النوارس حاملة لأمر
عجيب يتمثل في مناصرتها للخير، ومساعدتها
للطفلة التي كانت تحسن إليها ، ولا تنتظر منها مقابلا ، فعلا كانت عقلية الملك
انتظام منعزلة غامضة في موقفها من قيمة الأنثى المساوية لقيمة الذكر ، ولم يتجل
نور المعرفة الحكيمة في دهن الملك انتظام إلا بعد أن أثبتت الفتاة وئام جدارتها في
استحقاق الاحترام المماثل لما يستحقه الذكور ،
رسالة النص
حقوقية تندرج في منظومة حقوق الطفل قبل ميلاده ، وبالضبط
مسألة قبول جنس المولود كما هو وليس كما نشتهي ، وغياب هذا الحق هو اعتداء على
المولود قبل أن يولد ، إذ ترفَض الأنثى في الفكر الجاهل الأمي لمجرد أنوثتها ، مما
يحرما فرصة إثبات وجودها وإمكان تحقيق ما قد يفشل فيه الذكور ...
المحتوى الثاني
الكباش الضائعة
قراءة
العنوان
عنوان كلِّي بصيغة اسمية شاملة للفظين :
-الأول (الكباش ) رمز الوداعة واللطف والسلمية ، و القناعة وقلة
الحيلة ، والتبعية والنفعية ، في مقابل دلالتها على قابلية الافتراس، لكونها غير محصنة دفاعيا ...
-اللفظ الثاني :(الضياع) دال بشكل مباشر على فقدان التحكم في الاتجاه،
مما يجعل المعنى مفتوحا على الخطر، وإمكان
حدوث المكروه ، مما يستوجب الهداية والرشد والتوجيه، لتحقيق السلامة والنجاة من الضرر الممكن وقوعه
...
القراءة التوجيهية
-الفضاءات المكانية :حي
الراوي / ساحة سيدي الغزواني (مكان عشب وسط المدينة )/سوق سيدي اليماني / سوق بني
كرفط /
-الفضاءات الزمانية :
أيام ما قبل عيد الأضحى .
القراءة التحليلية
الأحداث
|
-اعتياد أطفال الحي على متابعة أحداث ما قبل عيد الأضحى بتتبع
أماكن بيع الخرفان .
-متعة الأطفال بترقب حركات المواشي
المعروضة للبيع في الحي .
-فرحة الأطفال بحصول ذويهم على كبش الأضحية
قبل العيد ، واتفاقهم على رعيها خارج الحي في انتظار يوم العيد .
-تمتع الأطفال برعي أغنامهم آملين وصول يوم
العيد ، وهي سالمة معافاة جائزة للأضحية .
-مفاجأة الأطفال بقدوم شخص يدعي أنه عم
الراوي مسلما إياه كرة قدم جديدة وبعض الحلوى مدعيا كونه عمه القاطن بطنجة .
-فرح الأطفال بالكرة الجديدة واسراعهم الى
اللعب بها ناسين أمر خرفانهم التي ترعى الكلأ .
-مفاجأة الأطفال بغياب الأغنام خلال
انشغالهم بلعب كرة القدم .
-اضطرار الأطفال الى العودة لمنازلهم
لإخبار ذويهم بما حصل .
-اجتماع أولياء أمور الأطفال لتداول كيفية
استرجاع الخرفان ، وفشلهم في الاتفاق على خطة معينة .
-اضطرار الأطفال الى طلب المساعدة من سائق
الشاحنة ، والاتفاق معه على القيام بجولة في الأسواق للبحث عن الخرفان المسروقة
.
-تمكن الأطفال من التعرف على السارق
وخرفانهم التي كانت معروضة للبيع
-نجاح الأطفال بمساعدة الدرك وسائق الشاحنة
في استرجاع خرفانهم ورضى ذويهم عنهم .
|
الشخصيات
|
أوصافها
|
إحساساتها
|
مواقفها
|
الراوي الطفل أحمد
|
طفل صغير ، ساذج ،
حنون ، لطيف ، ببشرة تدل على انتمائه لمنطقة طنجة
|
يحب اللعب ، ويحب
اثبات ذاته في تحمل المسؤولية.
|
يحاول نيل رضى والده
برعاية خروف العيد ، ويأبى أن يستسلم للخداع
مقررا المشاركة في البحث لمعالجة الموقف واسترجاع ثقة والده فيه .
|
صديقه عنان
|
طفل صغير ساذج محب
للعب كرة القدم
|
//
|
//
|
البيضاوي صاحب الشاحنة
|
رجل في مقتبل العمر ،
متواضع ، ذكي ، متعاون ، مقدر لشخصيات الأطفال ، حليم وصبور .
|
يؤمن بإمكان المحاولة
، ويشجع الأطفال على محاولة البحث عن الخرفان
|
يقرر مواصلة البحث عن
الخرفان لإثبات كفاءته في صيانة حقوق أهل الحي
|
البراق صديق أحمد
|
طفل يعيش مع زوج
والدته ، مضطهد من قساوة المعاملة
|
يحاول إرضاء زوج
والدته بتحمل المسؤولية في السخرة المنزلية
|
صمم على فعل المستحيل من أجل استرداد شرفه
وثقة أهله فيه ، وذلك بالجدية في الأسواق وفحص جميع الخلق والمواشي المتواجدة
به .
|
المرأة المشتغلة مع السارق
|
بليدة ، طماعة ، سارقة
، متعاونة مع مجرمين .
|
|
اعترفت بالمشاركة في بيع المسروقات ، وأطلعت
الدرك على السارقين الحقيقيين .
|
القراءة التركيبية
تعتبر هذه القصة وثيقة اجتماعية تؤرخ لبعض العادات التي ألفها أطفال
الأحياء الشعبية المغربية في غالبية الجهات ، والمتمثلة في الاحتفالية بعيد الأضحى
بطريقة الأطفال ، كما تعتبر القصة ذاتها كاشفا لشخصية الأطفال الجامعة بين السذاجة
والذكاء ، بين اللهو والجد ، بين الاستهتار ومحاولة إثبات الذات ، وما انتهت اليه
القصة هو نجاح هؤلاء الأطفال في إثبات كفاءاتهم في الانتباه والتذكر والتتبع
والتحقيق بطرقهم البسيطة ، والمنتهية بعثورهم على ما ضاع منهم ، والذي ليس هو
الخرفان ، بقدر ما هي ثقة أولياء أمورهم فيهم ، وهي التي لا تقدر بثمن، ولا تثبت
إلا بالجدية وروح المسؤولية ، ومعالجة الأخطاء ، وعدم الاستسلام ، ولذلك لا بد من
تحفيزهم وتشجيعهم على اصلاح أخطائهم، وهذا
ما مثله البيضاوي صاحب الشاحنة ذو الشخصية الحكيمة .
أنا بصدد تحميل كل ما تحتاجون وتحتجن في مسيرة دراستكم )كن)
ردحذف